تطلق مؤسسة عبدالله الغرير على أحدث مبادراتها اسم ’نمو‘ التي دشنتها في العام 2022 لتزويد 25,000 شاب وشابة إماراتيين بالمعارف والمهارات والشهادات المعتمدة في سوق العمل واللازمة لتحقيق النجاح في الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة. وتتمثل الفكرة وراء المبادرة في صقل مهارات الشباب وإيجاد مسارات للتعلم لكل من الباحثين عن عمل لأول مرة وأولئك الذين يسعون لصقل مهاراتهم تجنباً لفقدان وظائفهم بسبب الأتمتة.
وتشمل المشاريع التي نفذتها المؤسسة تحت مظلة ’نمو‘: برنامج تطوير الشباب الإماراتي TechUp بالشراكة مع منصة UDACITY التي توفر الدورات التدريبية عبر الإنترنت لتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الرقمية؛ وبرنامج سراج بالشراكة مع سي إن إن بالعربية، لتزويد الطلاب بالمهارات الأساسية لسوق العمل؛ ومشروع ’هامة‘ الذي يسعى لبناء قدرات مجنّدات الخدمة الوطنية وتعزيز مهاراتهن الشخصية تحت قيادة مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
ويقول عبد العزيز أننا "كي ننهض بالعالم العربي لا بد أن نعلم هذه الفئة الناشئة وندعمها من أجل الحصول على أفضل تعليم"، أما شقيقه سلطان فيؤمن أن "التعليم هو أفضل سلاح يمكن أن يعطى للشباب ليحققوا النجاح في حياتهم المستقبلية".